عرفت فلسطين صناعة الخيزران من داخل فصول دار الأيتام التي تعلم فيها الحاج خلف أول خيزراني فلسطيني -الذي يكمل هذا العام عامه المائة- وهو الشاهد الوحيد على هذه الصناعة منذ مولدها في القدس وما ألمّ بها بعد النكبة، حيث لم يعد فيها مكان لعيدان الخيزران؛ فارتحل هو وخيزرانه إلى غزة بعدما فقد ستة من أبنائه بسبب المرض، ومنها إلى السعودية التي استكمل فيها مسيرته، ثم عاد للغالية فلسطين لِيُدخل الخيزران إلى كل منزل في الكراسي والموائد والعكاكيز، وليورث صناعة الخيزران لأبنائه وأحفاده.
إنتاج : #وكالة_الأخبار_العربية
#ANA - Arab News Agency