Duration 9:16

صدق او لا تصدق رجل يبيع بنته ب200 الف ريال انها قصه حقيقيه وليست من خيال شاهد لتعرف Italy

316 760 watched
0
5.1 K
Published 31 Jul 2023

#الطفلة_علا علاء عبده أحمد فتاة في ربيعها الحادي عشر تنكرت لها الحياة بما فيها حتى أبوها الذي يفترض أن يكون لها الحنان والسند والحامي كان هو من أذاقها ألوانا من العذاب ومارس بحقها كل أنواع التعذيب الجسدي والنفسي مع زوجته التي لم تعرف الرحمة إلى قلبها سبيلا ١٣٠ وثلاثون جرحا في كل أنحاء جسمها كلها ناتجة عن حروق حسب التقرير الطبي اضافة إلى كسور في الاسنان وفي المرفق اليسرى حتى عورتها وأعضائها التناسلية ومنطقة الدبر طالتها يد الإجرام في هذه الطفلة البريئة التي لا حول لها ولا قوة ولا تملك لنفسها ضرا ولا نفعا وضع المجرم بصمته على كامل جسد الطفلة ليترك فيها جروحا قد لا تلتئم حتى مع مرور الزمن ولم يكتفي بذلك بل قام بتزوجيها رغم صِغر سنها الى رجل يبلغ من الكبر عتيا ليقوم هو بدوره ويكمل مسلسل الإجرام ليمارس معها الضرب والأعمال الشاقة التي لا يقوى عليها الرجال كيف بجسدها تلك البريئة ومع كل تلك الآلام والمعاناة التي تشيب من هولها روؤس الولدان جائتها فتاة من القرية قذف الله في قلبها الرحمة لتهمس في أذنها ياعلاء إن الملأ يأتمرون بك ليقتلوك فاخرجي اني لك من الناصحين خرجت علاء وهي لا تدري إلى أين وماذا ينتظرها وماذا ياترى سيصيبها أكثر مما قد أصابها.. آآآالموت..؟!! فالموت بالنسبة لها منحة ربانية تنقلها من عالم القسوة والإجرام الى جوار رب رحيم خرجت علاء هاربة تحمل بين جنبيها نفس مثقلة بالاهات والاحزان وجسد أرهقته سياط العذاب خلال عقد من الزمن خرجت تجري لا تلتفت ورائها وكما رأت أناس من البشر تهرب في الاتجاه الآخر فالبشر في نظرها وحوش مفترسة لا يحملون في قلوبهم مقال ذرة من رحمة أو ضمير وظلت علاء تمشي حتى أعياها المسير وأحرقتها أشعة الشمس الحارقة وانهكها الجوع والعطش فألقت بجسدها تحت ظل شجرة ولسان حالها يقول رب اني لما أنزلت الي من خير فقير تجمع حولها الصبيان وبعض فتيات القرية ليروا أمامهم طفلة بعمر الزهور لكن حالها لا يبدوا بخير أبدأ نظرت إليهم بنظرات توسل واشفاق وبنبرة حزينة قالت هل لديكم طعام أو ماء؟؟ سمع أحدهم الجلبة بالخارج فخرج مسرعا نحو الصوت ليجد طفلة على هيئة ملاك قسى عليها الزمن وبعد أن سمع منها ورى حالها إخذه الى بيته فأطعمها وسقاها وهنا شعرت علاء واحست بالحنان لأول مرة في حياتها وهنا وجدت كرامتها فهاهي لأول مرة تعامل كإنسان له كرامته وانسانيته فما كان منها إلا أن تعلقت به وقالت له بلسان من وجد العز بعد الذل والكرامة بعد الإهانة أنت أبي وزوجتك أمي وانا واحدة من أولادك سألتك بالله لا تتركني فالخارج مليئ بالوحوش والمجرمين سأبقى معك هنا رغم كل شيء رغم عيني التي لم تعد ترى النور ويدي التي كسرتها يد الظلم والاجرام وبجروحي التي لم تفارق جسدي منذ عرفت الحياة سأبقى معك بكل مابي فقط أرجوك لا تتركني.. علاء لا زالت هناك ..ولا زالت عينها بحاجة الى مداواة لترى النور ولا زالت جروحها بحاجة الى لمسة حانية تبتغي الأجر والثواب من الله.

Category

Show more

Comments - 1531