Duration 6:18

الصيام علاج سحري مراحل تأثير الصيام على الجسم Italy

Published 3 May 2020

مراحل تأثير الصيام على الجسم أن للصيام أثر كبير على النشاط الحيوي ويمكن تقسم أثر الصيام على النشاط الحيوي للجسم وحسب الفترة الزمنية للصيام: فتأثير صيام مدة 4-8 ساعات تحدث التغييرات التالية: • هبوط سكر الدم ، اذ يتم استهلاك جميع السكر الموجود في الدم خلال هذه الفترة مما يؤدي الى هبوط في السكر. • جميع الطعام يرحل من المعدة (تفريغ المعدة) ، وذلك لتوقف تزويد المعدة بالطعام. • توقف انتاج الانسولين لعدم الحاجة اليه نتيجة انخفاض نسبة السكر في الدم. • زيادة في عدد ونشاط الميكروبات الصديقة (المايكروبايوم) او البروبايوتيك وهي ميكروبات صديقة تعيش في القناة الهضمية ومفيدة للصحة ، خاصة الجهاز الهضمي ، وتعيش داخل القناة الهضمية . وهي مفيدة جدا للجسم بعدة طرق فمثلا تنتج الفيتامينات المهمة مثل فيتامين B وفيتامين K وهما يحفزان الانزيمات ويساعدان في هضم الجزيئات الكبيرة. ويقللان من كمية الفضلات. ويقويان النظام المناعي بانتاج مضادات حيوية. ان الكثير من الاطعمة تحتوي على بروبايوتكس طبيعية ، واهمها الاغذية المخمرة ، مثل اللبن الرائب والاجبان والملفوف المخلل ، والطرشي وجميع المخللات وشراب الكمبوجا. واذا استمر الصيام الى 12 ساعة فسوف: • يتم حرق الطعام المهضوم • سكون الجهاز الهضمي حيث ينتهي هذا الجهاز من اداء دوره في هضم الطعام. • يبدأ الجسم بعملية الاصلاح الداخلي واعادة التنظيم والراحة الايضية. • هورمون النمو يبدأ بالانطلاق ، اذ ان المعدة الخاوية ترسل اشارة الى الغدة النخامية والتي تفرز هورمون النمو • تبدأ عملية انطلاق الكلوكوكون من الكبد لرفع مستوى السكر، وذلك لان انخفاض السكر في الدم يحث البنكرياس على اطلاق هورمون الكلوكاكون والذي يؤدي بدوره الى تحلل الكلايكوجين (وهو السكر المخزون بصورة رئيسية في الكبد والعضلات) الى الكلوكوز ومن ثم رفع مستوى السكر في الدم. وبعد 14 ساعة صيام • يبدأ الجسم باستخدام الدهون المخزنة كمصدر للطاقة. • زيادة في انتاج هورمون النمو بصورة كبيرة ، ولابد من الاشارة هنا ان الكبد يبدأ عادة بالسكر المخزون لانه الاسرع في رفع مستوى سكر الدم فاذا انتهى هذا السكر يتحول الى الدهون المخزنة وبعد 16 ساعة صيام • تبدأ زيادة كبيرة في حرق الدهون وعند الوصول الى 18 ساعة صيام • هورمون النمو يبدأ بالزيادة التصاعدية اما صيام يوم كامل اي 24 ساعة صيام • فتبدأ عملية الالتهام الذاتي بالإنجليزية: (Autophagy) وهي آلية تدمير طبيعية تُفكّك، بصورة منظّمة، المكوّنات الخلوية غير الضرورية أو المعطوبة. وتسمح بإعادة التدوير للمكونات الخلوية. • ويتم تصريف الكلايكوجين المخزون • وكذلك اطلاق الكيتونات للدم اذ يتم إنتاج أجسام الكيتونات من قبل الكبد وإطلاقها دائمًا في الدم عن طريق الكبد مع الجلوكوز المنتج حديثًا بعد استنفاد مخازن الجليكوجين في الكبد حيث يتم استنفاد مخازن الجليكوجين خلال الـ 24 ساعة الأولى من الصيام. وأما عند الوصول الى 36 ساعة صيام • فان الالتهام الذاتي (الاوتوفيجي) يزداد 300% وذلك لان النظام البايولوجي للجسم يتفرغ تماما لعملبة الالتهام الذاتي وتنقية الجسم من الفضلات وجميع الاثار السلبية الناتجة عن عمليات الايض الغذائي والعمليات الابتنائية. وفي حال الوصول الى 48 ساعة صيام • فان زيادة الالتهام الذاتي (الاوتوفيجي) 30% اضافية • وراحة النظام المناعي واعادة تنظيم ويمكن تشبيهها باستراحة محارب عندما تضع الحرب اوزارها. • مع تقليل الالتهابات الداخلية لادنى المستويات ، وذلك بسبب تفرغ الجسم تماما لعملية التنقية الذاتية والتخلص من جميع المتعلقات الغير صحية والتي تنتج عن العمليات الابضية والابتنائية. واذا وصلت فترة الصيام الى 72 ساعة صيام • فان قمة عمل الالتهام الذاتي (الاوتوفيجي) يمكن الوصول اليها ، وهو افضل هدية يمكن الحصول عليها من الصيام وذلك ان الالتهام الذاتي وهورمون النمو هما العاملان الاساسيان للحفاظ على الشباب الدائم.

Category

Show more

Comments - 164