Duration 5:26

كيف أجد السعادة وراحة البال فى الدنيا Italy

206 watched
0
5
Published 18 Nov 2022

جاءت الكثير من الأدّلة في القُرآن الكريم، والسُنّة النبويّة التي تُبيّن فضل قراءة وتلاوة القُرآن، كقوله -تعالى-: (إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَّن تَبُورَ * لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُم مِّن فَضْلِهِ إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ)، ومن هذه الفضائل ما يأتي: تلاوة القرآن سبب للنجاة والبُعد عن مثل السوء الذي ضربه النبي -عليه الصلاة والسلام- بقوله: (إنَّ الذي ليس في جوفِه شيءٌ من القرآنِ كالبيتِ الْخَرِبِ). تلاوته سبب لرفع صاحبها في الدُنيا والآخرة؛ فقد قال -عليه السلام-: (إنَّ اللَّهَ يَرْفَعُ بهذا الكِتَابِ أَقْوَامًا، وَيَضَعُ به آخَرِينَ)، تلاوته سبب لتنزّل البركة، والحصول على الخيريّة، قال رسول الله -صلى الله عليه وسلّم-: (فَلَأن يغدوَ أحدُكم كلَّ يومٍ إلى المسجدِ فيتعلَّمَ آيتينِ من كتابِ اللَّهِ عزَّ وجلَّ خيرٌ لَه من ناقتينِ وإن ثلاثٌ فثلاثٌ مثلُ أعدادِهنَّ منَ الإبلِ). تلاوته سبب لنيل أربعة من الأُمور التي ذكرها النبي -عليه الصلاة والسلام- الواحدةُ منها خير من الدُنيا وما فيها، وقد وردت في قول النبي -عليه السلام-: (وَما اجْتَمع قَوْمٌ في بَيْتٍ مِن بُيُوتِ اللهِ، يَتْلُونَ كِتَابَ اللهِ، وَيَتَدَارَسُونَهُ بيْنَهُمْ، إِلَّا نَزَلَتْ عليهمِ السَّكِينَةُ، وَغَشِيَتْهُمُ الرَّحْمَةُ وَحَفَّتْهُمُ المَلَائِكَةُ، وَذَكَرَهُمُ اللَّهُ فِيمَن عِنْدَهُ).[٣٩] تلاوته سبب للحفظ في الدُنيا، والبُعد عن الغفلة، ويكتب الله -تعالى- بكل حرف يقرأ من القرآن عشر حسنات، بالإضافة إلى أنّ تالي القُرآن يُعدّ من أهل الله -تعالى- وخاصته، ويحصل على الدرجات العالية في الجنة، ويكتبه الله -تعالى- من القانتين، كما أنّ القرآن يأتي شفيعاً يوم القيامة لمن يقرأه، قال النبي -عليه السلام-: (اقْرَؤُوا القُرْآنَ فإنَّه يَأْتي يَومَ القِيامَةِ شَفِيعًا لأَصْحابِهِ)

Category

Show more

Comments - 2