Duration 14:43

مشكوة المصابيح كتاب الايمان الفصل الثالث عن عبادة بن الصامت قال سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم Italy

36 watched
0
9
Published 25 Sep 2022

من شهد أن لا إله إلا الله و أن محمدا رسول الله حرم الله عليه النار من مات وهو يعلم أنه لا إله إلا الله دخل الجنة ثنتان موجبتان قال رجل يا رسول الله، ما الموجبتان قال من مات يشرك بالله شيئا دخل النار و من مات لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة كنا قعودا حول رسول الله صلى الله عليه و سلم و معنا أبو بكر و عمر رضي الله عنهما في نفر فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم من بين أظهرنا فأبطأ علينا و خشينا أن يقتطع دوننا و فزعنا فقمنا فكنت أول من فزع فخرجت أبتغي رسول الله صلى الله عليه و سلم حتى أتيت حائطا للأنصار لبني النجار فدرت به هل أجد له بابا فلم أجد فإذا ربيع يدخل في جوف حائط من بئر خارجة و الربيع الجدول قال فاحتفزت فدخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أبو هريرة فقلت نعم يا رسول الله قال ما شأنك قلت كنت بين أظهرنا فقمت فأبطأت علينا فخشينا أن تقتطع دوننا ففزعنا فكنت أول من فزع فأتيت هذا الحائط فاحتفزت كما يحتفز الثعلب وهؤلاء الناس وراء الحائط فقال يا أبا هريرة و أعطاني نعليه فقال اذهب بنعلي هاتين من لقيت يشهد أن لا إله إلا الله مستيقنا بها قلبه فبشره بالجنة فكان أول من لقيت عمر فقال ما هاتان النعلان يا أبا هريرة قلت هاتان نعلا رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثني بهما من لقيت يشهد أن لا إله إلا الله مستيقنا بها قلبه بشرته بالجنة فضرب عمر بين ثديي فخررت لاستي فقال ارجع يا أبا هريرة فرجعت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأجهشت بالبكاء و ركبني عمر و إذا هو على أثري فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما لك يا أبا هريرة فقلت لقيت عمر فأخبرته بالذي بعثتني به فضرب بين ثديي ضربة خررت لاستي فقال ارجع فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم يا عمر ما حملك على ما فعلت قال يا رسول الله بأبي أنت و أمي أبعثت أبا هريرة بنعليك من لقي يشهد أن لا إله إلا الله مستيقنا بها قلبه بشره بالجنة قال نعم قال فلا تفعل فإني أخشى أن يتكل الناس عليها فخلهم يعملون فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم فخلهم مفاتيح الجنة شهادة أن لا إله إلا الله إن رجالا من أصحاب النبي صلى الله عليه و سلم حين توفي حزنوا عليه حتى كاد بعضهم يوسوس قال عثمان و كنت منهم فبينا أنا جالس مر علي عمر وسلم فلم أشعر به فاشتكى عمر إلى أبي بكر رضي الله عنهما ثم أقبلا حتى سلما علي جميعا فقال أبو بكر ما حملك أن لا ترد على أخيك عمر سلامه قلت ما فعلت فقال عمر بلى و الله لقد فعلت قال قلت و الله ما شعرت أنك مررت ولا سلمت قال أبو بكر صدق عثمان قد شغلك عن ذلك أمر فقلت أجل قال ما هو قلت توفى الله تعالى نبيه صلى الله عليه وسلم قبل أن نسأله عن نجاة هذا الأمر. قال أبو بكر قد سألته عن ذلك فقمت إليه و قلت له بأبي أنت و أمي أنت أحق بها قال أبو بكر قلت يا رسول الله ما نجاة هذا الأمر فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم من قبل مني الكلمة التي عرضت على عمي فردها فهي له نجاة

Category

Show more

Comments - 0